جمال حجو Admin
عدد المساهمات : 732 تاريخ التسجيل : 27/02/2012 الموقع : الشعاع المنير
| موضوع: غيض من فيض من نساء أمتنا العظيمات، فما أحوجنا لمثل تلك النساء العظيمات . الأربعاء ديسمبر 04, 2019 3:36 pm | |
|
بكى عمر المختار حين ماتت زوجته، فقالوا له : ما يبكيك ؟ فقال : كنت كلما جئت إلى بيتي ( خيمتي ) بعد معركة من المعارك ضد الإيطاليين - حيث كانوا يحتلون ليبيا - كانت ترفع باب الخيمة لأدخل . فسألتها : لِمَ تفعلين ذلك ؟ فقالت : كي تظل رافعا رأسك فلا تنحني لشيء . . . .
ـــ الخنساء والتي قدمت أولادها للجهاد في سبيل الله ! فلم تذرف الدموع ، وتشق الجيوب ، عند استشهادهم . بل حمدت الله وفرحت أن كانوا في مقدمة قوافل الشهداء التي تقاتل من أجل كلمة الله لتكون هي العليا ، وكلمة الذين كفروا هي السفلى. * . . . .
ـــ الصحابية أم خلاد حين استشهد زوجها وأولادها وأخذ يعزيها الناس، قالت:ماذا فعل رسول الله؟! -أي أنها تريد أن تطمئن على النبي صلى الله عليه وسلم أولا- فأخبروها أنه بخير. فحمدت الله وقالت: كل مصيبة بعد رسول الله تهون.
ـــ أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما : جاءها ابنها ( عبدالله بن الزبير ) يستشيرها في أمر { الحجاج بن يوسف الثقفي } الذي جاء غازيا لمكة ويريد قتال ( عبد الله بن الزبير ) لأنه اعتبره خارجا على الخليفة الأموي . فشجعته وشدت من أزره قائلة : ( يا بني ! إن الشاة لا يهمها سلخها بعد ذبحها ) أي لا تترد في قتاله ولو قتلك. . . .
ـــ سمية أم عمار بن ياسر -رضي الله عنها-: أول شهيدة في الإسلام، استشهدت تحت تعذيب أوغاد قريش ، وهي صابرة محتسبو . .
ـــ خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم . منذ أن أصبحت زوجا للنبي صلى الله عليه وسلم وحتى وفاتها ، وهي تساعده بمالها ، ومواساتها له فيما كان يكابده من الأذى والشدة ، والقهر من قريش . حتى أنها - رضي الله عنها - ظلت صابرة محتسبة مع زوجها هو وأصحابه ثلاث سنين ( في شعاب مكة ) وهم محاصرون هناك ومنع عنهم الطعام ، حتى أنهم أكلوا أوراق الشجر ، والجلود .
هذا غيض من فيض من نساء أمتنا العظيمات، فما أحوجنا لمثل تلك النساء العظيمات .
| |
|