الشعاع المنير
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى
نتشرف بتسجيلك ..شكرا

الشعاع المنير
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى
نتشرف بتسجيلك ..شكرا

الشعاع المنير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تمرد ابن الأشعث والقضاء عليه 2..*15*..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال حجو
Admin
جمال حجو


عدد المساهمات : 732
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
الموقع : الشعاع المنير

تمرد ابن الأشعث والقضاء عليه 2..*15*.. Empty
مُساهمةموضوع: تمرد ابن الأشعث والقضاء عليه 2..*15*..   تمرد ابن الأشعث والقضاء عليه 2..*15*.. I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 17, 2019 2:39 pm

الحجاج (15)
تمرد ابن الأشعث والقضاء عليه 2 :


راجعوا الحلقة السابقة لربط الاحداث

عندما رفض (الحجاج) لرأي (ابن الأشعث)، وبأسلوبه القاسي، وتعامله السيء، أذكى نار الفتنة وعجل بأسباب الثورة عليه، وقد أعماه فرط ثقته بنفسه واحتقاره لغيره عما ستؤدي إليه تلك التصرفات الهوجاء من عواقب خطيرة وأثارت مكاتبات (الحجاج) حفيظة (ابن الأشعث) وحركت ما في نفسه من كره (للحجاج) فجمع الناس وخطبهم مبينا لهم نصحه لهم ومعرضا برأي (الحجاج)، وطلب منهم الرأي، فثار إليه الناس فقالوا: بل نأبى على عدو الله ولا نسمع له ولا نطيع .

وانفتح الباب لكل من أراد أن يتكلم، فتكلم (عامر بن واثلة الكناني) وكان شاعرا خطيبا فكان مما قال: فإن (الحجاج) والله ما يرى بكم إلا ما رأى القائل الأول إذ قال لأخيه: احمل عبدك على الفرس، فإن هلك هلك، وإن نجا فلك وبعد كلامه دعا الناس إلى خلع (الحجاج) ومبايعة (ابن الأشعث)، فبايعهم (ابن الأشعث) على خلع (الحجاج) والقتال معه حتى ينفي الله (الحجاج) من العراق، ولم يذكر خلع (عبد الملك) ، ومن هنا بدأت ثورة (ابن الأشعث) وهذه الثورة وإن لم تكن لها جذور بعيدة وإن لم تسبقها خطوات إعداد كبيرة إلا أنها كانت من أخطر الثورات التي قامت على الدولة الأموية أو أخطرها، حيث هددت كيان الخلافة بالزوال واضطرت الخليفة إلى مساومة أصحابها بما لم يساوم به غيرهم من أصحاب الثورات السابقة ، وانحدر (ابن الأشعث) بجيشه إلى العراق قاصدا (الحجاج) ، وانضم إليه خلق كبير في طريقه فلما جاء الخبر إلى (الحجاج) أصيب بالهلع والذعر، فكتب إلى (عبد الملك) يخبره بالأمر ويطلب منه المدد، فتوالت الكتب بينه وبين (عبد الملك) يخبره بالأمر ويطلب منه المدد، وتوالى إرسال الجيوش من (عبد الملك) في كل يوم إلى (الحجاج) .

موقف المهلب بن أبي صفرة من الأحداث :

وأقدم (ابن الأشعث) ومن معه على خطوة خطيرة وهي خلع الخليفة (عبد الملك بن مروان) والسعي إلى تنحيته ...
وكان (المهلب بن أبي صفرة) قد نهى (ابن الأشعث) عن فعلته قائلا: إنك وضعت رجلك يا (ابن محمد) في غرز طويل الغي على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، الله الله فانظر لنفسك لا تهلكها ودماء المسلمين فلا تسفكها والجماعة فلا تفرقها، والبيعة فلا تنكثها. فإن قلت: أخاف الناس على نفسي فالله أحق أن تخافه عليها من الناس، فلا تعرضها لله في سفك دم، ولا استحلال محرم.

وكتب (المهلب) كذلك إلى (الحجاج) بما يجب عليه أن يفعله في مواجهة (ابن الأشعث) حيث قال: فإن أهل العراق قد أقبلوا إليك مثل السيل المنحدر ، وليس شيء يرده حتى ينتهي إلى قراره، وإن لأهل العراق شرة في أول مخرجهم، وصبابة إلى أبنائهم ونسائهم، فليس شيء يردهم حتى يسقطوا إلى أهليهم، ويشموا أولادهم، فلا تستقبلهم وأخلى لهم الطريق حتى يأتوا البصرة ثم وافقهم عندها (أى حاربهم)، فإن الله ناصرك عليهم إن شاء الله .
ولكن (الحجاج) نظر إلى نصح (المهلب) من منظوره المتشكك فيمن حوله فعده غشا من (المهلب)، فقد قال عندما قرأ كتابه: فعل الله به وفعل، والله مالي نظر، ولكن لابن عمه نصح .

معركة_الزاوية (موضع بالقرب من البصرة)

قرر (الحجاج) مواجهة (ابن الأشعث)، ومن معه قبل دخولهم العراق، فأرسل الكتائب تلو الكتائب ولكن لم تستطع إيقاف زحف (ابن الأشعث) فهزمها، وتقدم حتى دخل البصرة بعد أن خرج منها (الحجاج) فارا بنفسه ومن معه من أهل الشام، ونزل [بالزاوية]، عند ذلك أيقن (الحجاج) بصدق (المهلب) في نصحه له فقال: لله أبوه، أي صاحب حرب هو! أشار علينا بالرأي فلم نقبل ، وانضم إلى (ابن الأشعث) جموع كثيرة من أهل البصرة، والتقى ابن (الأشعث) (بالحجاج) في الزاوية وتوالت الهزائم بجيش (الحجاج)، إلا أنه سنحت فرصة لفرقة من فرق (الحجاج) حيث تمكنت من إلحاق الهزيمة بإحدى فرق (ابن الأشعث)، فاستغل (الحجاج) الفرصة وكثف الهجوم على خصمه، فاضطر (ابن الأشعث) إلى التراجع وسار نحو الكوفة تاركا البصرة، فبايعه أهل الكوفة ولحق به أهل البصرة، وانضم إليه أهل المسالح والثغور ، وبلغ عدد من معه مائة ألف ممن يأخذ العطاء ومعهم مثلهم من مواليهم ، وقد دفعت الموالي أسبابا كثيرة للاشتراك في ثورة (ابن الأشعث) منها :
أ ـ السياسة المالية التي تبعها الحجاج نحوهم وإجبارهم على دفع الجزية بعد إسلامهم.
ب ـ حرمانههم من الأعطيات والأرزاق عند اشتراكهم في الفتوح.
جـ ـ حرمانهم من المساواة وشعورهم بالظلم من ممارسة بعض ولاة الدولة الأموية.
وغير ذلك من الأسباب

واغتم (عبد الملك) لما حدث ولما وصله الخبر نزل عن سريره وبعث إلى ( خالد بن يزيد بن معاوية)، ودعاه فأقرأه الكتاب، ورأى ما به من الجزع فقال: يا أمير المؤمنين، إن كان هذا الحدث من قبل سجستان، فلا تخفه، وإن كان من قبل خراسان تخوفته، وخرج (عبد الملك) إلى الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1960.yoo7.com
 
تمرد ابن الأشعث والقضاء عليه 2..*15*..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمرد عبد الرحمن بن الأشعث..*14*..
» الحجاج ما له وما عليه (7)
» الحجاج ماله وما عليه (2)
»  الحجاج ماله وما عليه (3)
» الحجاج ماله وما عليه (4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشعاع المنير :: منتدى القصص و الروايات-
انتقل الى: