الشعاع المنير
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى
نتشرف بتسجيلك ..شكرا

الشعاع المنير
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى
نتشرف بتسجيلك ..شكرا

الشعاع المنير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نشأة الجبال وفنائها وفق المنظور القرآني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال حجو
Admin
جمال حجو


عدد المساهمات : 732
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
الموقع : الشعاع المنير

نشأة الجبال وفنائها وفق المنظور القرآني Empty
مُساهمةموضوع: نشأة الجبال وفنائها وفق المنظور القرآني   نشأة الجبال وفنائها وفق المنظور القرآني I_icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2022 12:21 am

.. نشأة الجبال وفنائها وفق المنظور القرآني الواردة في قوله تعالى ..
١. وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا .النبأ (٧) .
٢. وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ المَنفُوشْ .المعارج. (9).
٣. وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ﴿١٠ الطور﴾
٤. وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا . النازعات (32).
٥. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا. طه .(105) .
٦. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ . النور : (43).
٧. وَسُيِّرَتِ ٱلْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا. النبأ : (20).

باديء ذي بدء .. يتضح من الآيات أعلاه أن محورها يدور حول نشأة الجبال وفنائها ..
ونود ان نسلط الضوء على طبيعة مكونات هذه الجبال ووفق ما تحدث عنها العلماء ومقارنتها بما جاء في الوصف القرآني لها ..
حيث صُنّف تكوين الجبال الواردة في الآيات أعلاه وكما يأتي :
أ. الجبال الرسوبية : وهي الترابية وهذه تكون ارتفاعاتها شاهقة وتمتد على مساحات شاسعة فوق سطح الارض كجبال الالب والهملايا.. ويكون ثلثي ارتفاعها تقريبا فوق سطح الارض .. وثلثها تحت سطح الارض وهو ما يسمى بالجذر ..
وشكلها اشبه بالمثلث المعكوس فقاعدته الى الاعلى .. ورأسه اي جذره في باطن الارض ...
وهذه غالبا ما تنشأ من إرتطام الالواح القارية مع بعضها البعض وينتج عن هذا الارتطام تراكب الصفائح القارية وبروزها فوق سطح الارض .
ونود ان نعطيَ نبذة مختصرة عن هذه الالواح القارية ( التكتونية ):
وفيها يقول الجيولوجيون ..انها الواح تحمل اليابسة تطوف فوق المنصهرات المعدنية في باطن الارض .. وعددها يترواح بين دراسة واخرى من( ١٢ - ١٦ ) لوحا قاريا يزيد او ينقص قليلا .. ومنها القطع كبيرة ومنها الصغيرة..

وهذه تتعرض الى التحرك والارتطام مع بعضها البعض في باطن الارض نتيجة لاختلاف ضغوط المنصهرات البركانية في داخلها .. وقدر العلماء بانها تتحرك بمقدار (0 - 10) سم كل عام .. وبحركة الالواح هذه وما تحمل فوقها من جبال.. ادت الى تغيير خارطة العالم القديم الذي يبدو وكأنه قارة واحدة الى ما هي عليه اليوم ( سبع قارات ) .

ووظيفة هذه الجبال ( الرسوبية ) وصفها الله تعالى بقوله : والجبال أوتادا .. بالاضافة الى وظائفها الاخرى المذكورة في القران الكريم من أكنان وغيرها..
والوتد كما هو معروف هو العمود الي يثبت سقف الخيمة وغيرها كأداة للتثبيت .. والغلاف الجوي هو الخيمة الجوية التي يثبتها هذا النوع من الجبال ( الرسوبية ) بقوة الشد .. وذلك بفعل الجاذبية الارضية.. نظرا لارتفاعاتها الشاهقة وزيادة مساحاتها السطحية كما ذكرنا آنفا.. وان سمك هذا الغلاف او الخيمة الجوية يبلغ نحو (٤٨٠) كم ..

وأما عن فناء هذا النوع من الجبال يوم القيامة.. تحدث عنها القرآن الكريم بأنها تُسَيَّرُ سيرا وفي موضع آخر تكون كالعهن المنفوش .. وشبهت بالصوف المندوف نظرا لطبيعتها الترابية .

ب. والنوع الثاني من الجبال هي الجبال البركانية: وهذه تنشأ من تراكم الحمم البركانية .. الناجمة من الانفجارات التي تحدث نتيجة زيادة الضغط في المنصهرات في باطن الارض على شكل براكين ..والتي تعتبر كصمام الامان لتنفيس الضغط الهائل في باطن الارض.. ولولاها لتعرض كوكبنا الى الانفجار والفناء ..
ويدخل في تكوينها الصخور المعدنية الثقيلة الناجمة من الحمم البركانية كما اسلفنا آنفا ..
ويكون ثلثي ارتفاعها تحت سطح الارض ( نظرا لثقل صخورها المعدنية بخلاف النوع الاول الترابي ) .. وثلثها الآخر فوق سطح الارض .. وهي ايضا تشبه المثلث ولكن قاعدته في باطن الارض وعلى مساحات شاسعة ورأسه فوق سطح الارض ويبدو كبروز مدبب .. بخلاف شكل الجبال الرسوبية.
وجاء الوصف القرآني لهذا النوع في قوله تعالى :
والجبال أرساها .. وشبهها الله تعالى بمرساة السفن ..
ووظيفتها لتثبيت القشرة الارضية من ان تميد بنا ..لان في باطن الارض كما ذكرنا طبقة من المنصهرات المعدنية السائلة.. وهذا ما جاء في قوله تعالى..
وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا
﴿١٥ النحل﴾
وأما عن فنائها يوم القيامة ..فذكرت في قوله تعالى: ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا .. وجاء النسف فيها وذلك لطبيعة وصلابة صخورها البركانية المعدنية الصلبة .
فصلابة الصخور يقتضي نسفها بخلاف الترابية التي سيسيرها الله تعالى فكل شيء خلقه الله تعالى بقدر ويفنيه بقدر.

ج. وأما النوع الثالث من الجبال فهو جبال السحب الركامية:
ذكرها الله تعالى في قوله :
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ..
وتنشأ هذه الجبال على مراحل زمنية ..فالريح تُزجي السحاب : تسوقه سوقًا رفيقًا، وبمثله قال ابن منظور في لسان العرب، وقال الجوهري: (زجيت الشيء تَزْجِيَةً إذا دفَعته برِفقٍ )
ومعنى ثم يؤلف .. هو الجمع مع الترتيب والملاءمة؛ بعد تراخي زمني لاستعمال حرف العطف ( ثم ).. قال الأصفهاني في غريب القرآن: (والإلف اجتماع مع التئام...، والمُؤلَّف ما جُمِع من أجزاء مختلفة، ورُتِّب ترتيبًا قُدِّم فيه ما حقُّه أن يُقدَّم، وأُخِّر فيه ما حقُّه أن يُؤخَّر.
ومن ثم يجعله ركاما : اي يجمعه الله تعالى بعد فترة زمنية بعضه فوق بعض ويخرج من خلاله الودق اي المطر..

وبهذا ستتشكل السحب الركامية، وهذا النوع من السحب هو الوحيد الذي قد يتطوَّر بإذن الله؛ ليصبح ما يسمى بالركام المُزني الذي يجود بالمطر الوفير, وهو النوع الوحيد الذي قد يُصاحبه البرد والبرق والرعد, ويتميز هذا النوع بسمك كبير، وقد يصل إلى أكثر من (15كم)، وأطلق الله تعالى على هذا النوع من السحب تسمية (جبال).. وليس هناك اي ادوات للتشبيه ..اذن فهي جبال فعلية من نوع آخر ومن خلق آخر .. وسنبين في المقال اللاحق كيف انها جبال بحق وان تسميتها حقيقة.
وأما عن فناءها فجاء في قوله تعالى :
وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا ..
والسراب يحسبه الظمآن ماءً..
وان قلت هذه الاية خاصة بالجبال الارضية ..نقول فيها والله اعلم ..
لقد ذكرنا نهاية الجبال الرسوبية بأنها ستكون كالعهن المنفوش..وبهذه الصفة لا تشبه صفة السراب ..
ونهاية الجبال الاخرى ( البركانية الصخرية ) سينسفها ربي نسفا ..
ولكن جبال السحب الركامية سيسيرها الله تعالى ويجعلها سرابا ..بدليل سياق الايات التي قبلها وبعدها فهي تتكلم عن السحب وما ينزل منها من ماء والسياق قبلها مباشرة يتحدث عن السماء وبعدها يتحدث عن جهنم كما ورد في قوله تعالى :
وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا (14) لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا (15) وَجَنَّٰتٍ أَلۡفَافًا (16) إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا (17) يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا (18) وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا (19) وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادٗا (21) .

ومن السياق اعلاه يتضح ان الاية تتعلق بفناء جبال السحب الركامية والله تعالى اعلى واعلم ..

ونستغفر الله إن نسينا أو أخطأنا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1960.yoo7.com
 
نشأة الجبال وفنائها وفق المنظور القرآني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشعاع المنير :: الفئة الأولى :: قسم القرآن الكريم-
انتقل الى: