من اقوال الحسن البصرى
قال الحسن : إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله ، فبغاك
وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة - فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك ، وإذا كنت
مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك .
وكان يقول : ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها .
وكان يقول : تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن
والذكر ، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه
وكان يقول : ابن آدم ! إنما أنت ضيف ، والضيف مرتحل ، ومستعار ، والعارية
مؤدَّاة ومردودة ، فما عسى ضيف ومقام عارية . لله در أقوام نظروا بعين
الحقيقة ، وقدموا إلى دار المستقر.
وكان يقول : ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .
وكان يقول : إنما أنت أيها الإنسان عدد ، فإذا مضى لك يوم ، فقد مضى بعضك .
وكان يقول : رحم الله امرءاً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر
. لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم ، فلم يدركوا ما طلبوا
، ولا رجعوا إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران
المبين .
إنك ناظر إلى عملك غدا
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
فإياك و محقرات الذنوب.
إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله
• يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك ..
تربحهما جميعا
و لا تبيعن آخرتك بدنياك ..
فتخسرهما جميعا.
• لقد أدركت أقواما ..
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
فأين نحن منها الآن ؟!
• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها
• أما الفاجر :
نعوذ بالله من حال الفاجر.
فإنه يمضي قدما
و لا يعاتب نفسه ..
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني ..
يا ليتني ..
و لات حين مندم !!!
• لقد رأيت أقواما..
كانت الدنيا أهون عليهم من التراب
و رأيت أقواما ..
يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا
فيقول :
لا أجعل هذا كله في بطني !
لأجعلن بعضه لله عز وجل !
فيتصدق ببعضه
وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !
• إن المؤمن قوّام على نفسه
يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ
و إنما خفّ الحساب يوم الحساب ..
على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا
و إنما شق الحساب ..
على قوم أخذوها من غير محاسبة .
• يا قوم
تصبروا و تشددوا
فإنما هي ليالٍ تعد
و إنما أنتم ركب وقوف
يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب
فيذهب به و لا يلتفت
فانقلبوا بصالح الأعمال .
• و يحك يا ابن آدم
هل لك بمحاربة الله طاقة ؟!
إنه من عصى ربه فقد حاربه !
• يا هذا
رطّب لسانك بذكر الله
وندّ جفونك بالدموع ..
من خشية الله
فوالله ما هو إلا حلول القرار :
في الجنة أو النار
ليس هناك منزل ثالث
من أخطأته الرحمة
صار و الله إلى العذاب .
• الموت .. الموت
{ كل نفس ذائقة الموت } ( آل عمران : 185 ) ( الأنبياء : 35 ) ( العنكبوت : 57 )
يحق لمن يعلم :
أن الموت مورده
و أن الساعة موعده
و القيام بين يدي الله تعالى مشهده
يحق له أن يطول حزنه .
• و احذر الدنيا
فإنه قلّ من نجا منها
وليس العجب لمن هلك ..
كيف هلك ؟
و لكن العجب لمن نجا ..
كيف نجا ؟!
فإن تنج منها
تنج من ذي عظيمة
و إلا فإني لا أخالك ناجيا .
ورغم هذا
فالدنيا كلها :
أولها و آخرها
ما هي إلا كرجل نام نومة
فرأى في منمن اقوال الحسن البصرى
قال الحسن : إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله ، فبغاك
وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة - فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك ، وإذا كنت
مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك .
وكان يقول : ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها .
وكان يقول : تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن
والذكر ، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه
وكان يقول : ابن آدم ! إنما أنت ضيف ، والضيف مرتحل ، ومستعار ، والعارية
مؤدَّاة ومردودة ، فما عسى ضيف ومقام عارية . لله در أقوام نظروا بعين
الحقيقة ، وقدموا إلى دار المستقر.
وكان يقول : ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .
وكان يقول : إنما أنت أيها الإنسان عدد ، فإذا مضى لك يوم ، فقد مضى بعضك .
وكان يقول : رحم الله امرءاً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر
. لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم ، فلم يدركوا ما طلبوا
، ولا رجعوا إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران
المبين .
إنك ناظر إلى عملك غدا
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
فإياك و محقرات الذنوب.
إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله
• يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك ..
تربحهما جميعا
و لا تبيعن آخرتك بدنياك ..
فتخسرهما جميعا.
• لقد أدركت أقواما ..
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
فأين نحن منها الآن ؟!
• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها
• أما الفاجر :
نعوذ بالله من حال الفاجر.
فإنه يمضي قدما
و لا يعاتب نفسه ..
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني ..
يا ليتني ..
و لات حين مندم !!!
• لقد رأيت أقواما..
كانت الدنيا أهون عليهم من التراب
و رأيت أقواما ..
يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا
فيقول :
لا أجعل هذا كله في بطني !
لأجعلن بعضه لله عز وجل !
فيتصدق ببعضه
وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !
• إن المؤمن قوّام على نفسه
يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ
و إنما خفّ الحساب يوم الحساب ..
على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا
و إنما شق الحساب ..
على قوم أخذوها من غير محاسبة .
• يا قوم
تصبروا و تشددوا
فإنما هي ليالٍ تعد
و إنما أنتم ركب وقوف
يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب
فيذهب به و لا يلتفت
فانقلبوا بصالح الأعمال .
• و يحك يا ابن آدم
هل لك بمحاربة الله طاقة ؟!
إنه من عصى ربه فقد حاربه !
• يا هذا
رطّب لسانك بذكر الله
وندّ جفونك بالدموع ..
من خشية الله
فوالله ما هو إلا حلول القرار :
في الجنة أو النار
ليس هناك منزل ثالث
من أخطأته الرحمة
صار و الله إلى العذاب .
• الموت .. الموت
{ كل نفس ذائقة الموت } ( آل عمران : 185 ) ( الأنبياء : 35 ) ( العنكبوت : 57 )
يحق لمن يعلم :
أن الموت مورده
و أن الساعة موعده
و القيام بين يدي الله تعالى مشهده
يحق له أن يطول حزنه .
• و احذر الدنيا
فإنه قلّ من نجا منها
وليس العجب لمن هلك ..
كيف هلك ؟
و لكن العجب لمن نجا ..
كيف نجا ؟!
فإن تنج منها
تنج من ذي عظيمة
و إلا فإني لا أخالك ناجيا .
ورغم هذا
فالدنيا كلها :
أولها و آخرها
ما هي إلا كرجل نام نومة
فرأى في منامه بعض ما يحب
ثم انتبه !!!
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ
أَمْهَلَني
وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي امه بعض ما يحب
ثم انتبه !!!
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ
أَمْهَلَني
وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي