إخترعات..هل تعلم..؟؟
إخترعات
*هل تعلم أنه بعدما تشرب النحلة رحيق الأزهار تحمله إلى كيس العسل وهو امتداد يشبه القناة الهضمية في مقدمة معدة النحلة. الخطوة الأولى في ذلك عندما يكون الرحيق في كيس النحلة للعسل، السكر الموجود في الرحيق يخضع لتغيير كيماوي. الخطوة التالية هي إزالة القسم الأكبر من الماء من الرحيق. ويتم هذا عن طريق التبخير، الذي يحدث بسبب حرارة الخلية. وبسبب التهوية. إن العسل المخزن في أقراص الشهد بواسطة نحل العسل وبعد أن أزيل الكثير من الماء من الرحيق الأصلي قد يحفظ إلى الأبد تقريباً
*هل تعلم أن فكرة الطيران عند الإنسان تعود إلى قديم الزمان حيث حاول رجل يدعى «ايكاروس» الطيران بجناحين ربطهما إلى جسمه بواسطة الشمع. إلا إنه سقط ولقي حتفه. وفي 17 كانون الأول عام 1903 صنع الإخوان: ويلبور وأرفيل رايت أول طائرة من تصميمهما تطير بمحرك يمكن السيطرة عليه. وكانت أول طلعة طيران بقيادة أرفيل. وبعد عامين تمكنا من صنع طائرة معدلة باستطاعتها أن تحلق بالجو أكثر من نصف ساعة وتقوم بحركات الالتفاف والدوران والإمالة.
*هل تعلم أن الألماني بارون فون درايس يعود الفضل إليه في إختراع الدراجة حيث قدم في عام 1817 م آلة سميت «درايسين» نسبة إليه. عجلتا الدرايسين كانتا ملتصقتين بقضيب خشبي وكان الراكب يدفع نفسه بواسطة دفع قدميه على الأرض. ويوجهها بواسطة مقبض على العجلة الأمامية. واسم «دراجة» استعمل لأول مرة في العام 1865 م من طرف رجل فرنسي يدعى لالمان. الذي أوصل محاور ودوَّاستين إلى العجلة الأمامية لجهاز سرعة يشبه الحصان الأنيق. وفي العام 1868 وضع عجلات معدنية خفيفة مع طالجات سلكية للعجلة ودواليب مطاطية صلبة تم تقديمها.
ثم ظهرت بعد ذلك الدراجة ذات الدولاب الكبير الذي يصل ارتفاعه إلى متر ونصف المتر وهذه كانت العجلة الأمامية، بينما الخلفية كانت بعرض حوالي 30 سم فقط. وأخيراً في عام 1885 م تطورت الدراجة لتصبح العجلتان من حجم واحد متساوٍ ومقعد للراكب بين العجلتين. ومع مرور الزمن أدخلت تحسينات أخرى لانتاج الدراجة التي تعرفها اليوم.
*هل تعلم أن أول أداة للسفر تحت الماء صممت في العام 1578. وذلك على يد العالم البريطاني وليم بورن، حيث نشر كتاباً آنذاك فيه تصميم لزورق مغلف بالكامل يستطيع الغوص ليمخر تحت السطح.
إلا أن بورن لم يبن هذا المركب، إلا أن زورقاً مشابهاً له بناه شخص آخره ليبحر به في العام 1605 م. وهو الهولندي كورينليوس فان دريبل. وقد نزل به في نهر التايمز إلى 3 و4 أمتار تحت السطح. وقد استعملت الغواصات في السلاح الحربي ـ بعد تطويرها ـ خلال الثورة الأميركية وقد سميت تلك الغواصة المقاتلة «السلحفاة».
هل تعلم أن هنود أميركا هم أول من زرعوا التبغ في أميركا الشمالية. وقد استعملوه في العديد من احتفالاتهم. وقد عرف الهنود أن للتبغ خصائص طبية عديدة. وهذا هو السبب الرئيسي الذي لأجله استقدم التبغ من أميركا إلى أوروبا. وكان أول مرة يصل فيها التبغ إلى أوروبا في عام 1556 م إلى فرنسا. والبرتغال في عام 1558 م. ثم اسبانيا في عام 1559 م وإلى انكلترا في عام 1565.
واليوم يعتبر تدخين التبغ منتشراً في كل زاوية من زوايا هذا العالم. وهو يستعمل لأغراض مختلفة، مع أن دمج أنواع مختلفة هو مهم لانتاج نكهة محددة. السجائر تصنع عادة من التبغ الأصفر الليموني المعالج بالدخان، كما يمزج مع أنواع أخرى، وخاصة الأنواع التركية.