قبائل الطوارق... عاداتهم وتقاليدهم
تختلف عادات الشعوب وتقاليدها من منطقة إلى أخرى ،
ولكلّ شعب طريقته الخاصّة في العيش... ومن هذه الشعوب (الطّوارق).
سنأخذُكم في جولة صحراويّة لتتعرفوا عليهم...
من هم؟
تعدادهم السكاني؟
مساكنهم؟
عاداتُهم وتقاليدهم ؟
"رجال الصحراء الزرق" اسمٌ يُطلق على (الطوارق) وتعني الكلمة شعبا من الرّحّل والمستقرّين الأمازيغ يعيشون
في الصحراء الكبرى خاصّة في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو.
يتحدّثون اللغة (الأمازيغية) بلهجتها (الطوارقية) وهي لغةٌ مزيج من لغة الساحل الأفريقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعيش (الطوارق) في خيام لكنّ جزءا كبيرا منهم يستقرّ في بيوت من الطينوتُصنع الخيام من أثواب خشنة تغزل من شعر الماعز وتشدُّ إلى ركائز (أوتاد) يتم تثبيتها بحبال تُزرَع في باطن الأرض ، لحمايتهم من حرارة جوّ الصّحراء.ويحب شعب الطّوارق شرب الشاي، حتى أننا نلاحظ طاولة صغيرة لشرب الشاي تتوسَّط خيمتهم ، وطاولة أطول منها تُخصَّص للضّيوف وعابري السبيل، وهذه من عاداتهم.و من عاداتهم إكرام الضيف فالمرأة الطارقية تهرع إلى الخارج وهي تحمل آنية فيها حليب الناقة للترحيب بالقادم سواء كان فردا من العائلة قد جاء بعد سفر أو ضيفا عابرَ سبيل.يُعرَف الطوارق بتمسّكهم بتقاليدهم خصوصاً في اللّباس، إذ يتلثم (الرجال) غطاءً للوجه دائما عند تجوّلهم في الخارج، قد يكون هذا التقليد ناتجاً عن ظروف البيئة الصحراوية القاسية التي يعيشون فيها، ويسمَّى اللّثام بـ "تاكلموست" حيث أنه من العيب أن يظهر فم الرجل للآخرين.ويبلغ طول اللثام قرابة 20 مترا وله عدّة وظائف فهو يغطّي الرّأس ويحميه من حرارة الشمس ومن الرّمال كما أنه يكون كفناً للرجل عندما توافيه المَنِيّة في عرض الصحراء.أمّا (نساء) الطوارق ، فهنّ لا يحجبن وجوههنّ عكس الرجال كما يرتدي الرّجال و النساء قمصانا طويلةً تسمَّى (الغندورة) ويرتدي الرجال تحت هذه القمصان (سراويلَ واسعة) تصل إلى الكعب، كما يرتدي الطوارق(صنادل)واسعة يطلق عليها اسمُ(النّعل)و هي مناسبة للسّير في الرمل، و يصنع الطوارق الصّنادل من قطع الجلْد و هذه الأحذية مناسبة للتّجوال في الصّحاري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]